وبدا عدد من سكان متذمرين، خاصة أن الفاعل هو محام يُفترض فيه الدفاع عن القانون، حيث أتلف حوالي هكتار ونصف من القبور وطمس معالمها، الأمر الذي أدى إلى اعتصام أولاد بن إسماعيل والمعيز وأولاد حدو ودواوير أخرى، عشية يوم الخميس، تنديدا بمنح السراح.
وأوضح عدد من السكان أن دهشتهم كانت كبيرة، حينما عاينوا رفات الموتى، ولجوء الفاعل إلى الحرث ليلا ليلة عرفات.
وتسود حالة من الغضب في المنطقة، إذ ينتظر أن يتزايد عدد المعتصمين، القادمين من مختلف المناطق.
في 17/10/2013 على الساعة 16:58