ولجأت العناصر الأمنية إلى نصب كمين للإيقاع بالتجار الأربعة، حيث عمد رجل أمن إلى لعب دور زبون يرغب في اقتناء كمية مهمة من الأقراص المهلوسة، فضرب مع الموقوف موعدا بعدما اتصل به هاتفيا واتفق وإياه على كمية الأقراص المرغوب اقتنائها والثمن المخصص لذلك، إضافة إلى ساعة ومكان تسليم البضاعة، وهو ما انتقلت من أجله العناصر الأمنية، بحيث ضربت طوقا أمنيا سريا بمكان تسليم الكمية بشارع مولاي إدريس الأول، إلى أن ظهر المعني بالأمر فتمكنت من إلقاء القبض عليه ومن بعده ثلاثة من مشاركيه، ضبط بحوزة الموقوف أولا ما يزيد عن 1000 قرص مهلوس من نوع Rivotril، كما جرى حجز دراجة نارية صغيرة الحجم كانت تستغل في تسليم البضاعة.
وأثناء التحقيق الأولى اعترف المقبوض عليهم بانتسابهم لعصابة منظمة لترويج أقراص القرقوبي، لكن لم يتم بعد القبض على زعيم العصابة، رغم التوصل إلى معرفة هويته، هذا في الوقت الذي تم فيه تقديم الموقوفين الأربعة إلى العدالة من أجل حيازة والاتجار في الأقراص المهلوسة.