حسب مصادر مطلعة، فقد عقد محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، أول أمس (الثلاثاء)، اجتماعا طارئا مع عدد من الجمعيات، خاصة مكتب الجامعة الوطنية للتخييم، من أجل ثنيها عن قرارها بمقاطعة موسم التخييم الحالي.
ووصف الصديق الرشدي، ممثل الجامعة الوطنية للتخييم، في اتصال هاتفي مع Le360، اللقاء مع الوزير بالصريح والشفاف، وتم طرح نقط الخلاف، خاصة قرار الوزارة بشأن تحديد الرسوم المالية على الخدمات المقدمة لمراكز الاستقبال، وهي رسوم تعتبر مبالغ فيها بشكل كبير، ولا طاقة للجمعيات بأدائها، بل يمكن أن تحرمها من الاستفادة منها كما حصل بالنسبة إلى مركز بوزنيقة.
وذكر الرشدي أن اللقاء انتهى بتأسيس لجنة من الطرفين من أجل إعادة النظر في هذا القرار، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الرفع من الرسوم من شأنها وأد عمل الجمعيات الجادة التي تعتمد على التطوع في أنشطتها الثقافية، علما أن هناك مراكز استقبال مازالت في طور الإصلاح، وأخرى بصدد تحويلها إلى مراكز تشبه مركز بوزنيقة الدولي الذي يحرم الجمعيات من إقامة أنشطتها.
وصيغ القرار الوزاري بالاستفادة من مراكز الاستقبال بمنطق الربح، وهو ما اعتبرته الجامعة الوطنية للتخييم مجحفا ، سيما أن خدمات المراكز لا توازيها الجودة والمهنية، تأطيرا وتجهيزا ومواصفات.
