وكشف بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنه اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة الدولية جاء لدعم ريادة النموذج المغربي في مجال حماية المعطيات الشخصية في محيطه الجغرافي والثقافي، وكذا بناء على توصية من اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي لهيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ومفوضي حماية الحياة الخاصة، بعد فحص ملفات أربع هيئات مرشحة لاستقبال هذه التظاهرة العالمية.
وسيمكن المؤتمر الدولي لهيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ومفوضي حماية الحياة الخاصة، الذي يعتبر من أهم التجمعات الدولية في مجال حماية المعطيات الشخصية والحياة الخاصة، (سيمكن) الخبراء، وممثلو الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات الخاصة، وهيئات المجتمع المدني المهتمة بهذا المجال "من تبادل تجاربهم، والاطلاع على التحديات الراهنة التي تؤثر على حماية المعطيات الشخصية والحياة الخاصة للأفراد والمجتمعات"، حسب المصدر نفسه.