وأورد مكتب السلامة الصحية في بلاغه أن هذه الحشرات القشرية تتغطى بخيوط شمعية بيضاء ورقيقة، وتعلق الإناث منها، بسطح النبتة حيث تغذى وتتزايد على ألواح الصبار، مضيفا أن الذكور من هذه الحشرات كثيري التنقل بشكل جماعي وتطير.
وفي السياق نفسه، دعا المكتب إلى تنظيم دورات تحسيسية لفائدة الفلاحين أساسا، وذلك قصد إلى اقتلاع الأجزاء المصابة ودفنها بهدف الحد من انتشار الحشرات القشرية، مشيرا إلى أنه، وفي حالة غزو كثيف وفي غياب تدابير المكافحة، فإن الحشرات القشرية يمكن أن تسبب التلاشي التدريجي للنبتة، بينما أكد أن هذه الحشرات تطلق مادة قرمزية مرئية بشكل واضح تستخدم كملون طبيعي في الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل، لاسيما في بلدان أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن هذه الحشرة تبقى مرصودة بإقليم سيدي بنور.
وقال المكتب إن مصالح الصحة النباتية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنها قد تعبأت لمنع أي انتشار محتمل لهذه الحشرات في مناطق أخرى، موضحا أن تسويق فاكهة الصبار يتم في ظروف جيدة، وأن السوق الوطنية مزودة بشكل جيد بهذه الفاكهة.