وحسب ما جاء في يومية الأخبار، فإن الأستاذ الموقوف على مستوى منطقة "تمسمان" بضواحي مدينة الناظور، من المرجح أن يكون من أنصار تنظيم الدولة الإرهابي في الشام والعراق "داعش".
ووفق اليومية دائما، فالشخص الموقوف يشتغل أستاذا بإحدى الثانويات التابعة لنيابة الناظور، وواعظا دينيا بمجموعة من المساجد، وأن عملية الإيقاف هذه جاءت بعدما تبين للمصالح الأمنية المختصة أن الأستاذ يحمل أفكارا متطرفة ومتشددة تمجد أعمال التنظيم المتطرف "داعش" من خلال تتبع منشوراته على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
يومية الأحداث المغربية تطرقت للموضوع ذاته وأوردت بأنه مباشرة بعد اعتقال الأستاذ، توجهت عناصر الأمن لبيته ببلدة كرونة إقليم الدرويش، وقامت بتفتيش المنزل بشكل دقيق، وقد تمت متابعته بتهمة تجميد تنظيم "داعش".
وذكرت الصحفية بأن الأستاذ كان يشتغل في كرونة أستاذا للاجتماعيات بالتانوية التأهيلية تمسمان، وواعظا دينيا بمجموعة من مساجد المنطقة، وأنه انتقل هذه السنة إلى ثانوية تابعة لنيابة التعليم بالناظور.
خلايا إرهابية متطرفة
سبق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن اعتقل مجموعة من الأشخاص بمناطق متعددة بالجهة الشرقية، في غضون الأيام الماضية القليلة، ينشطون ضمن خلايا إرهابية متطرفة، وكانت آخر هذه العمليات إيقاف شاب في عقده الثالث، يتحدر من مدينة تمارة، كان يعتزم التسلل نحو التراب الجزائري قصد الاتحاق بسوريا للاقتتال في صفوف "داعش".