أفادت مصادر تونسية مختصة في شؤون الإرهاب، مباشرة بعد تفكيك خلية داعش في تونس العاصمة والقيروان ومدينة أبوزيد، أن داعش تجند الشباب المغاربيين للالتحاق بمدينة سرت الليبية تم بعد ذلك الى درنة في الشرق الليبي، وقد سلكت داعش في هذه المرة حسب نفس المصدر طرق سرية لجلب الشباب الى ليبيا التي سوف تكون الولاية التي يعتمد عليها تنظيم الدولة في إنهيار جنوب أوروبا وشمال إفريقيا.
ويعتقد ان داعش جندت اكثر من 9000 شاب تونسي ومغربي وسوداني ويمني وايريتيري في كتائبها في الوسط الليبي، تم قامت بالتجنيد بالقوة المرشحين للهجرة من المسلمين، حيث أنشأت كتيبة فزان لقرصنة الأفارقة المسلمين وتحويلهم الى معسكرات التدريب قرب مدينة سبها الليبية، ومدينة الشاطئ في الجنوب الغربي الليبي والكفرة في اقصى الجنوب في الحدود بين مصر والسودان والتشاد وشعبية الجفرة في الوسط الليبي.
وتستعمل داعش اسلوبي الترهيب والترغيب عن طريق المال، حيث استطاعة جلب العديد من أبناء قبيلة أولاد سليمان العربية وبعض الطوارق الذين كانوا جنودا وضباطا في الكتائب الامنية التي أنشأها العقيد معمر القدافي والذين يتوفرون على معرفة تامة بجغرافية المجال الصحراوي الليبي، والتي كان يقودها أنداك ابناء القدافي خميس والمعتصم وعز العرب.