وأوردت مصادر محلية أن الواقعة حدثت فجر الأربعاء، نتيجة الرياح القوية التي هبت على المدينة، ما تسبب في سقوط المنصة الموسيقية بشكل شبه كامل، وهو ما ألحق خسائر بالتجهيزات الإلكترونية المتعلقة بالإنارة والصوت.
وجاء في بعض التعليقات أن الألطاف الإلاهية حالت دون وقوع خسائر لأن المنصة كانت خالية. المنصة التي كان قد تم إعدادها من أجل استقبال حفل ضمن فعاليات الدورة 14 لجولة اتصالات المغرب، التي تنظم بعدد من المدن الساحلية للمغرب. ونبهت مصادر إلى خطورة ما حدث، خصوصا مع التعيين الأخير لعبد السلام أحيزون على رأس مهرجان موازين، معتبرة بأن لو أن الأمر حدث في إحدى منصات هذا المهرجان العالمي لكان التأثير سلبيا على صورة «موازين»، والمغرب ككل.