وأضافت اليومية، ان التحالف الدولي من أجل الوصول إلى العلاج بمنطقة شمال إفريقيا وشرق المتوسط، قد ادان ما أسمته الجريدة "حظر" مختبر « جلياد" الأمريكي وصول الالاف المغاربة الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي الى الدواء المسمى "سوفو سبوفير"
وتشير اليومية الى أن ارقام جمعية إغاثة التهابات الكبد الفيروسية تشير الى تفشي الفيروس في المغرب بنسبة تصل الى 2 بالمائة، في حين لم يتم تشخيص نسبة 90 بالمائة من حاملي الفيروس، الشيئ الذي يصعب مهمة علاجهم ويرهق كاهل الدولة بالتكاليف.
المعركة مستمرة ضد المختبر الأمريكي
وأردفت اليومية أن وزير الصحة كشف عن فصول معركة طويلة خاضها ضد المختبر الأمريكي بعد رفض الأخير تمتيع المرضى المغاربة بالعلاج بأثمنة مناسبة، حيث قال الوزير " اضطررنا لإيجاد صيغة أخرى لصنع هذا الدواء، وسيباع بسعر يناهز 3000 درهم تقريبا، لكننا نعمل على جعله ضمن الأدوية التي تسترجع كلفتها المادية ليوضع رهن إشارة 625 ألف مريض مغربي سيعالجون به بصفر درهم"، بعدما رفض المصنع الأمريكي تمتيع المغرب بمعاملة تفضيلية على غرار بعض الدول التي قدم لها هذا الدواء بسعر منخفض يناهز 8000 درهم لعلاج الحالة الواحدة.
هدنة واتفاق مع المختبر الأمريكي
وتضيف اليومية ان المسؤول عن قضايا الملكية الفكرية والحصول على الأدوية بالتحالف الدولي من أجل الوصول إلى العلاج بمنطقة شمال إفريقيا وشرق المتوسط، أوضح أن التحالف عقد لقاء مع مسؤولين من "جلياد" في بانكوك، الذين وعدوا بأن المختبر سيعمل على جعل هذا الدواء متوفرا في بلدان شمال افريقيا بأسعار في متناول الجميع.
وكان وزير الصحة قد أشار، إلى انه تم التوصل إلى توافق مع الشركة المصنعة وسيبدأ تسويق الدواء ابتداءا من شهر أكتوبر، في الوقت الذي يشير المختصون الى ان الدواء لن يدخل في التغطية الصحية بسبب إرتفاع ثمنه، تختم الجريدة مقالها.