وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن بداية إنتاج "سوفوسبوفير"، إذ تبث أنه يعالج مرض التهاب الكبد، وهو ينتمي إلى فئة من الأدوية المضادة للفيروسات ومعدلات الشفاء بعد أخذه أعلى بكثير من العلاجات المستخدمة حاليا في المغرب، وتتطلب وقتا أقصر بكثير العلاج (12 أسبوعا بدلا من 6 أشهر).
ويتم تسويق المنتوج من قبل مختبر أمريكي، الذي وفر هذا الدواء الذي تصل قيمته إلى 9000 درهم.
وفي السياق نفسه، رحبت جمعية محاربة السيدا بالتقدم الذي وصل إليه المغرب في توفير العلاج للمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.
وقالت وزارة الصحة إن المتوفرين على بطائق AMO وramed يمكنهم الاستفادة أيضا من العلاج، ومصاريفه سيتم تغطيتها بالكامل.
وأكد البروفيسور مهدي القرقوري، نائب رئيس جمعية محاربة السيدا، وفق ما جاء في البلاغ نفسه، "أن توافر العلاج بـ9.000 درهم بدلا من 60.000 درهم فرصة لا تصدق، ولكن لا ننسى واقع بلدنا ومرضانا، فالتهاب الكبد C لا يزال يقتل، ويجب علينا الآن التفكير في التوزيع الأنسب للعلاج وتوفيره للجميع وخاصة الفئات الأكثر عوزا".