وقال مبشور "قبل الخطاب الملكي، كان هناك اجتماع لمجلس المدينة، يوم الخميس الماضي، وتمحور حول النظافة في المدينة، ومنحنا محمد ساجد، عمدة المدينة، نبذة مقتضبة حول الموضوع، أهمها التقسيم الجديد لتدبير النظافة بالمدينة".
ويضيف مبشور "لكن بعد الخطاب الملكي، الذي اعتبرناه خارطة طريق للنهوض بالعاصمة الاقتصادية، وانتصار للمنتخبين الذين كان يتم ابعادهم عن التدبير، انخرطنا في معالجة أهم نقطة وهي النظافة والتطهير، إذ اعطيت فرصة للمنتخبين الذين كانوا مهمشين، للعمل وتتبع الملفات جميعها".
وتابع المبشور "الآن سيتم الاعتماد على جميع المجالس المنتخبة، مثل مجلس المدينة ومجلس العمالة ومجلس الجهة، وكذا مندوبي الوزارات والعمال والوالي وكل من له علاقة بتدبير المدينة، لتنفيذ ما جاء في الخطاب الملكي".
واستطرد مبشور "سيتم الاهتمام بالمواضيع الآنية التي تعاني منها مدينة الدار البيضاء بطريقة استعجالية، مثل النظافة والتطهير والبيوت الآيلة للسقوط، وكذا مدن الصفيح، وأيضا الاهتمام بخلق فرص الشغل للشباب، والاهتمام بالأحياء الصناعية، وبالبنيات التحتية خاصة بالأحياء الهامشية التي لا تملك أدنى مقومات العيش الكريم".
وختم مبشور كلامه قائلا "الآن سنستطيع حمل الملفات الكبرى، وفتح النقاش مع الجهات المسؤولة، لنعيد للمدينة رونقها وبياضها الذي كساه اللون الأسود".