ابتسام لشكر: هذه رسالتي من وقفة "البوسان" ومول الكاسيكطا "كيخربق"

"القبلة الحرة" أمام البرلمان

"القبلة الحرة" أمام البرلمان . DR

في 14/10/2013 على الساعة 20:16

اعتبرت ابتسام لشكر، الناشطة ضمن حركة "مالي"، أن وقفة "البوسة الحرة" يوم السبت الماضي أمام البرلمان، نجحت في الهدف المرسوم لها، واستطاعت خلق الحدث لدى المغاربة، كما أكدت على أنها لا تهتم بالانتقادات التي وجهت لها.

وقالت لشكر في تصريح ل Le360، “شخصيا أعتبر الوقفة التضامنية مع مراهقي الناظور يوم السبت الماضي، نجحت في تحقيق هدفها، فهي فتحت النقاش حول موضوع، اعتبر من الطابوهات، كما أن الرسالةمن تنظيمها وصلت".

وتابعت لشكر "حتى وإن وجد أشخاص ضد ما قمنا به، فهو شيء إيجابي بالنسبة لنا، لأن ذلك سيفتح النقاش داخل أوساط المغاربة، سواء اتفقوا معنا أم لم يتفقوا، الموضوع سيناقش داخل المقاهي والبيوت وفي المواقع الاجتماعية".

وأضافت العضوة النشيطة في حركة "مالي"، "الجميع الآن يتحدث عن "القبلة" هل هي حلال أم حرام؟، وهل تعتبر انتهاك لحرية الآخرين حقا أم العكس؟، أو هل هو "حشومة أو ماشي حشومة"، هذا هو الهدف من وقفة يوم السبت الماضي، رغم أن هناك أشخاصا مثل أمين البارودي، تدخلوا لتفريق الوقفة، إلا أني أعتبرها نجحت في إيصال الرسالة التي كنا نريد".

وعن تنظيم وقفات أخرى احتجاجية بالطريقة ذاتها، قالت لشكر "في الوقت الحالي، لن ننظم أي وقفات أخرى، لكن في المقابل، كان هناك اتفاقا مع بعض الناشطين، على تنظيم وقفات موازية في العديد من المدن، مثل الدار البيضاء والمحمدية وغيرهم من المدن، لكن للأسف تخلفوا عن تنفيذ وعدهم".

وبخصوض دعوة العديد من النشطاء على الموقع الاجتماعي الفيسبوك للشكر التضامن مع أطفال الشوارع، والمبيت في العراء أيضا، قالت "ما لا يعرفه العديد، هو أن عملي الأساسي هو الميدان الاجتماعي، فأنا طبيبة نفسية، وأقضي جل وقتي لدى الجمعيات المهتمة بالأطفال المتخلى عنهم، والأمهات العازبات، وكذا مع الأحداث في الإصلاحيات".

وبخصوص الرسالة التي وجهها "مول الكاسكيطا" إلى لشكر، قالت "أنا أعرفه جيدا، "هذاك غير كيخبرق"، وما قام به مجرد "فيلم"، ولا أهتم بما يقوله عني".

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 14/10/2013 على الساعة 20:16