وتقول جريدة "المساء"، في مقال على صفحتها الأولى، إن أسرا وجدت نفسها، مساء أول أمس الجمعة، محاصرة بالمكان، بعد إنزال سريع قامت به العصابة التي حاولت السطو على ممتلكات أكبر عدد ممكن من رواد الشريط الساحلي المحاذي لحي الغربية.
وتردف اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الخامسة، أن أفراد العصابة لم يترددوا في استعمال أسلحتهم البيضاء، بعد أن عمد بعض الضحايا لمقاومتهم، وسط حالة من الذعر والرعب التي دفعت بعض النساء للدخول في موجة صراخ هستيري، في حين فر آخرون من المكان، قبل أن يتم إخبار مصالح الأمن حيث حلت عناصر تابعة للدائرة الأمنية الأولى بالمنطقة.
وتضيف الجريدة، أن الشريط الساحلي شهد عملية مطاردة مثيرة بين الأمن والجناة المسلحين قبل أن يتم اعتقال سبعة عناصر، اتضح أن من بينهم تلاميذ وقاصرون، فيما لاذ ثلاثة آخرون بالفرار، قبل أن يتم نقل المواطنين المصابين إلى المستعجلات لتلقي العلاج.
من جهتها، تقول يومية "الأخبار"، أن مصالح أمن الرباط أحالت، صباح أمس، سبعة الأفراد المذكورين من بينهم قاصرون لتكوينهم عصابة إجرامية وصفت بالخطيرة، على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، لمتابعتهم بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في الاعتداء والسرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، في انتظار توقيف ثلاثة متهمين آخرين تمكنوا من الفرار صوب وجهة مجهولة.
وتضيف الجريدة، في مقال على صفحتها الخامسة، أن التحريات الأولية التي خضع لها المتهمون السبعة، الذين من بينهم تلاميذ عديمي السوابق العدلية، كشفت أن عملية الاعتداء كانت من تخطيط ثلاثة أشخاص تمكنوا من الفرار بعد حضور رحال الأمن، مؤكدين أنه جرى الاتفاق على تنفيذ الاعتداءات بشكل جماعي ضمانا للفعالية والسرعة.
عودة التشرميل
كانت مدن سلا والدارالبيضاء وفاس والقنيطرة وتمارة، قد عاشت على وقع سلسلة من العمليات الإجرامية الخطيرة، التي وظفت فيها الأسلحة البيضاء والكلاب والحجارة.
كما عرفت مدينة سوق الأربعاء، تنظيم مسيرة حاشدة للنساء أمام مقر مفوضية الأمن، بعد أن قامت عصاب إجرامية مسلحة مكونة من 4 أفراد ليلة العيد باقتحام منزل، والتنكيل بأحد الأشخاص في إطار عملية سرقة، ليتولى السكان مطاردتهم.