وذكرت مصادر أمنية أن السلطات عثرت على الجثة الأولى في أحد الغرف بـ"فندق اليهود"، وهو بناية متهالكة، كان يسكنها صناع حرفيون، حيث أثارت الرائحة الكريهة المنبعثة من الغرفة قلق السكان، ليتم اخبار رجال الأمن، الذين اكتشفوا لدى وصولهم جثة شخص متوفي قبل أيام. ولم تظهر على الجثة أي معالم عنف أو إصابات.
وأضافت المصادر ذاتها أن جثة ثانية اكتشفت بحي آخر، معروف بتجزئة "إيراك"، حيث عثر على شخص عشريني متوفي قبل أيام، مربوط بعارضة حديدية داخل الغرفة التي كان يكتريها بالمنزل.
هذا وفتحت السلطات الأمينة تحقيقا لتحديد ملابسات وأسباب الواقعتين.



