وشهدت الشوارع الرئيسية للعاصمة الاقتصادية، منذ نهاية الأسبوع، حركة غير معتادة لشاحنات الشركات المكلفة بالتدبير المفوض لقطاع النفايات، وفي مدة وجيزة تم جمع مئات الأطنان من الأزبال سواء من الشوارع الرئيسية أو في النقاط السوداء التي تعرفها المدينة.
ومن المنتظر أن يعقد محمد ساجد صباح اليوم الاثنين، اجتماعا عاجلا، لتتبع الحملة التي أطلقها مجلس المدينة علاوة على مواضيع أخرى، أفرزها انتقاد الملك للمآل الذي أصبحت عليه مدينة الدار البيضاء، رغم الإمكانيات المالية المرصودة.
وتخلف مدينة الدار البيضاء، أزيد من مليون طن من النفايات سنويا، لا يتم استغلالها وإعادة تدويرها كما يجب، ما ينتج نقاطا سوداء في مناطق حساسة من المدينة.