وقال الناطق باسم النيابة جان باسكال تورو لوكالة "فرانس برس"، أنه يشتبه بأن الرجلين "قدما مساعدة لأشخاص يرغبون في التوجه الى ميدان العمليات".
وأضاف انه ليس هناك مؤشرات في المرحلة الحالية تشير إلى أنهما كان يعدان اعتداء.
واحد المعتقلين السابقين في السجن الأميركي في كوبا هو موسى زموري، وهو بلجيكي من أصل مغربي يبلغ من العمر 37 عاما أقام في غوانتانامو بين 2001 و2005 للاشتباه بانتمائه إلى الجماعة الاسلامية المقاتلة في المغرب المسؤولة عن اعتداءات مدريد والدار البيضاء.
وقالت النيابة إن الموقوف الثاني جزائري وعرفت عنه باسم سفيان إيه، كما تظن النيابة الفدرالية المكلفة شؤون الإرهاب أنه "مر بسوريا".
وكان الرجلان يخضعان لمراقبة السلطات البلجيكية مما سمح باكتشاف مشاركتهما في الإعداد لعملية سطو لمبنى شقق في هوبوكين في منطقة انتورب (شمال).
وأضاف أن معتقلي غوانتانامو السابقين اتهما "بالمشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية".
وتابع أن التحقيق "سيحدد دور كل منهما".