وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن تعميق البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا والموالية لما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، أكد تورط الموقوفتين في المخططات الإرهابية لهذه الخلية بالمملكة.
وأوضح البلاغ أن البحث كشف خطورة المخططات التخريبية لهذه الخلية، حيث قام زعيمها بالتنسيق مع قادة ميدانيين مغاربة لـ"داعش" يقضي بإعلان المملكة ككيان تابع لهذا التنظيم الإرهابي تحت مسمى "ولاية المغرب"، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية التوسعية لـ"داعش" الرامية إلى إنشاء ولايات تابعة له خارج الساحة السورية العراقية.
وتفعيلا لهذا المشروع الإجرامي، يضيف البلاغ، خطط زعيم هذه الخلية لإنشاء "كتيبة" جنوب المملكة في أفق دعمها بمقاتلين استفادوا من تداريب خاصة بمعسكرات "داعش"، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية العدائية عن طريق تصفية مسؤولين أمنيين ومدنيين وضرب بعض المواقع الحساسة.
وبتنسيق مع القادة الميدانيين لـ"الدولة الإسلامية"، يشير البلاغ، تقرر مد هذه "الكتيبة" بترسانة من الأسلحة النارية كان سيتم إدخالها إلى المملكة اعتمادا على دعم موالين لهذا التنظيم ينشطون بالمنطقة المغاربية.
وذكر البلاغ بأنه تم تفكيك هذه الخلية الإرهابية التي تتكون من 8 عناصر، بتاريخ 21/07/2015، بمدن طنجة وتاونات وبوزنيقة وخريبكة، مضيفا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.