وأفاد مصدر أمني أن الشابين نقلا على إثر هذه المواجهات إلى المستشفى الاقليمي ببرشيد، ليتم تحويلهما بعد ذلك إلى أحد المستشفيات بالبيضاء نظرا لحالتهما التي وصفت بالخطيرة.
ويضيف أحد سكان الحي الحسني ببرشيد لموقع Le360.ma أن الوضع الأمني أصبح الهاجس الذي يشغل كل تفكير السكان، بعد تفشي الإجرام بشكل كبير مباشرة بعد عيد الفطر، حيت تحول الحي إلى مسرح لكل أصناف الجريمة.
كما أردف قائلا إن الساكنة تناشد السلطات القضائية والمحلية بفتح تحقيق والحد من هذه الفوضى، وإيقاف كل المخالفين للقانون والمساهمين في نشر الإجرام بمدينة برشيد، على حد تعبيره.