وانطلقت محاكمة ما بات يعرف بـ "مثلي فاس"، بعد زوال هذا اليوم، حيث ارتفع عدد المحامين المؤازرين له الى 70 محاميا من مختلف هيئات المغرب.
وطالبت هيئة دفاع "مثلي فاس" بمتابعة المعتدين أمام المحكمة المتخصصة بقضايا الارهاب بسلا، بدعوى عدم اختصاص الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بفاس بمثل هذه القضايا، لكون بعض المعتدين يرتبطون ببعض الجماعات الدعوية.
وحسب مصادر من عين المكان فإن رئيس الجلسة اضطر الى رفع الجلسة في مناسبتين، بعد ان سادت حالة من الفوضى والتشنجات داخل القاعة، استحال معها استمرار الجلسة في الظروف العادية.
المحكمة طالبت بإجراء الخبرة حول مصداقية شريط الفيديو، بعد ان نفى المثلي ان يكون قد كان متزينا ومرتديا للباس نسائي مثلما ظهر في الشريط.