ورفع المئات من أصحاب البدلات البيضاء القادمين من مختلف كليات الطب، والمستشفيات الجامعية بالمملكة لافتات مدون عليها "توقفوا عن استعمال العنف ضد الطبيب، فهو يضحي بحياته لإنقاذ حياتكم"، و"صحة المريض، وكرامة الطبيب وجهان لعملة واحدة"، و"لا للإجبار، لا للاستعباد"، في إشارة إلى رفض مشروع قانون الخدمة الإجبارية الذي يشتغل عليه وزير الصحة، الحسين الوردي، لبلورته "لسد الخصاص الحاصل في المناطق النائية، التي يرفض الأطباء الاشتغال فيها"، حسب تبريرات وزارة الصحة.
وفي هذا السياق، عبر محمد بن الساد، المنسق الوطني للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب عن رفض هيأتهم لهذا المشروع قانون، "كونه يحمل فشل الوزارة في تدبير القطاع ككل للأطباء وحدهم"، مضيفا أن الطلبة الأطباء، والأطباء المقيمون جاءوا "للتعبير عن احتقانهم الذي جاء نتيجة عدم استجابة الوزارة لمطالبهم، والتي قدمنا من خلاله خمس طلبات للتحاور حولها، وسنتين من الانتظار، لكن دون تلقي ولا جواب من الوزير، الحسين الوردي.