وحسب مقربين من طرفي الحادث، فإن الضحية كانت تربطها لمدة ثلاث سنوات علاقة بالجاني (ك.ر) الذي يشتغل خبازا بالمدينة ، حيث صرح اخ الجاني ، أن أخيه كان يكتري للضحية منزلا بوسط المدينة، كما انه كان يزودها بالمال اللازم لتسيير مكتب للوساطة العقارية والكراء المؤقت للشقق.
وحسب نفس المصادر، فإن الجريمة تعود إلى خلاف بين الشخصين حول مكتب الوساطة العقارية، الذي تطور الى مشاداة بين الطرفين، اعقبها توجيه الجاني للضحية ضربتين الاولى على مستوى الصدر، والثانية على مستوى الظهر، ليعود الى منزل عائلته محاولا الانتحار حسب ماصرح به اخ الضحية الذي رافقه الى قسم الامن لتسليم نفسه.
الهالكة (ن.لع) مطلقة عدة مرات، ولها من الابناء ثلاثة، وكانت متزوجة ايضا من رجل مصري الجنسية.