وبعد فتح تحقيق في الموضوع، والإستماع إلى الضحايا الذين بلغ عددهم ثلاثة أشخاص، جاءت تصريحات الضحية الأول بأن الموقوف، أوهمه بمشاركته في آقتناء سيارة نوع Honda لنقل البضائع، بغرض العمل عليها فيما بينهما وآقتسام الأرباح مناصفة، غير أنه وبمجرد ما استولى على مبلغ 20000 درهم اختفى عن الأنظار.
أما الضحية الثاني فأوهمه الموقوف بأنه سيتوسط له في آقتناء دراجة نارية من نوع Honda SH مقابل مبلغ 5000 درهم، تسلمها من الضحية واختفى عن الأنظار.
في حين أن الضحية الثالث، طلب منه الموقوف أن يسلمه مبلغ 5000 درهم، لتوسطه له في شراء دراجة نارية ثلاثية العجلات للعمل عليها، وبعد تسليم الضحية للجاني المبلغ المتفق عليه، توارى عن الأنظار إلى أن قابله مرة أخرى، فطلب منه استعادة المبلغ غير أن الموقوف أقنعه باصطحابه إلى أحد المطاعم بوسط المدينة بغرض تناول وجبة هناك ومن تم حل المشكل وديا، وبعد أن انتهيا من تناول الطعام، طلب الموقوف من الضحية مده بهاتفه النقال من نوع Samsung S III بغرض إجراء مكالمة هاتفية، فتسلمه منه وغادر المطعم في اتجاه مدينة القنيطرة، بحسب ما جاء بمحضر استماعه.
وتجدر الإشارة إلى أنه ومن خلال البحث المعمق مع الموقوف جرى تنقيطه بالناظمة الآلية، تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني، بموجب أربع مذكرات بحث من قبل ولاية أمن القنيطرة، من أجل إكراه بدني، ليتم تقديمه إلى العدالة مباشرة بعد انتهاء البحث من أجل النصب والإحتيال، والإكراه البدني.