وتعود تفاصيل القضية كما نقلتها الأخبار، إلى صباح اليوم، عندما أقدم شاب عشريني استل سلاحا أبيضا كان بحوزته، ووجه صوب عنق الدركي بشكل مفاجئ بسد المراقبة عند مدخل مدينة عين عودة التي شهدت أطوار الواقعة هذه، مرددا عبارة "الله أكبر، الله أكبر"، عندما حاول مواطنون توقيفه، قبل أن تحسم طلقات المسدس الموقف، حيث سقط على الأرض مستسلما لجراح أصيب بها على مستوى رجله.
وأضافت المصدر نفسه، أن الشاب ذو بنية جسمانية قوية، حاول سرقة الدراجة النارية التابعة للدرك الملكي للفرار بها، قبل أن يتمكن الدركيان من إنهاء هذا المسلسل بطلقة نارية، لتنهي بذلك العنف الفوضى الذي تسبب فيه الشاب.
الإعتداء على رجال السلطة مسلسل يجب أن ينتهي
أعاد الحادث الذي وقع اليوم بضواحي العاصمة الرباط، مسلسل حوادث الاعتداء على رجال السلطة، الذين يشكلون وجها من أوجه السيادة الوطنية، إلى الواجهة، وهو فعل أضحى يتكرر في السنوات الأخيرة، كان آخره الاعتداء على شرطي طنجة الذي فقد حياته جراء طيش بعض الشباب. هذا الأمر يستدعي الحزم تجاه مثل هذه الأمور، مع ما يتطلب ذلك من سن قوانين تحمي هؤلاء خلال أداء مهامهم. لكن بالمقابل، من الضروري القيام بخطوات تعزز التواصل بين فئة المواطنين ورجال الشرطة والدرك.