واعتمد التصنيف على مقارنة انبعاثات غاز ثنائي أوكسيد الكاربون بالنسبة لكل مواطن في 58 دولة من بينها المغرب، هذا الأخير تم وضعه في خانة أضعف الدول المنتجة للغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ونبهت الجمعية الألمانية في تقريرها إلى العديد من المؤشرات التي يعيشها المغرب والدالة على تغير في طبيعة مناخه، من بينها الجفاف الذي يصيب بعض المناطق، وكذا الفيضانات التي تعم مدنا مغربية أخرى، هذا ما اعتبرته الجمعية الألمانية دليلا على التغيرات المناخية.
ورصدت الجمعية الألمانية أيضا تراجع مدة ذوبان الجليد في قمم الجبال المغربية، ما يفيد بتأثر المغرب بارتفاع درجة الحرارة التي تعاني منها أغلب دول العالم حاليا، إضافة إلى التغير الزماني والمكاني للتساقطات المطرية مقارنة مع السنوات السابقة.
تحرير من طرف محمد النرجسي - صحفي متدرب
في 22/07/2015 على الساعة 08:30
