وترجع أطوار القضية حسب نفس اليومية، عندما تقدم الشاب المنحدر من مدينة فاس بشكاية ضد المسؤول عن المسجد الاعظم الواقع بحي السوق الداخلي، يتهمه فيها بممارسة الجنس عليه أثناء نوم بغرفة معزولة توجد جوار المحراب، دون ان يبدي الشاب مقاومة لمنعه من الاستمرار في أفعاله، مخافة طرده من المسجد في ساعة متأخرة من الليل، قبل أن يتبادلا ممارسة اللواط بينهما بشكل طوعي، حسب ما صرح به الشاب اثناء الاستماع اليه امام الضابطة القضائية.
تكييف القضية
أوضحت اليومية أن النيابة العامة بمدينة طنجة، كانت قد وجهت للمتهمين في هاته القضية، في 13 يونيو الماضي، تهمة الشدود الجنسي وممارسة اللواط وافعال مشينة، داخل دور العبادة المعدة لإقامة الشعائر الدينية للمسلمين، وهما في حالة إعتقال بعد توقيفهما من طرف فرقة الاخلاق العامة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة، التي قررت متابعة الفقيه بتهمة هتك عرض عابر السبيل، لتقرر ايداع الشخصين احتياطيا بالسجن المحلي للمدينة.