مثير. "داعش" تختار مقاتليها المغاربة من الفقراء والأميين!

DR

في 19/07/2015 على الساعة 19:43

أقوال الصحفكشف تحقيق ميداني، مستقى من شهادات مغاربة سبق لهم أن التحقوا بمعسكرات "داعش" قبل أن يعودوا ويتم اعتقالهم ثم محاكمتهم، أن تنظيم المذكور الإرهابي، يختار مقاتليه المغاربة من الفئات الفقيرة والأمية. الخبر أوردته جريدة "أخبار اليوم" ضمن عددها لغد الاثنين.

وأبرزت الجريدة أن مجلة "دي تايمز" البريطانية، قدمت تحقيقا للصحافية المتخصصة في مناطق النزاع، خاصة في شمال إفريقيا، "بيل ترو"، أمثلة لشبان بسطاء يحترفون مهنا غير قارة مثل الباعة الجائلين، سقطوا تحت الإغراء المادي ووعود بتحقيق عائدات مالية، إلى جانب الإغراء الديني بـ"الشهادة" ونيل أجر "الجهاد".

"رشيد"، الذي وصفته صحافية المجلة بالهادئ واللطيف، واحد من النماذج التي رصدت قصص انتقالها من المغرب إلى معسكرات "داعش"، حيث كان بائعا جائلا في مدينة خريبكة، قبل أن تنقلب حياته بعد لقائه أحد المتخصصين في استقطاب المقاتلين، الذي أمده بالمساعدات المالية وغطى مصاريف سفره نحو سوريا.

مصطفى الخلفي تردف "أخبار اليوم"، حضر في تحقيق الصحافية البريطانية المتخصصة بتصريحات قال فيها إن المغرب في منأى عن الأخطار الإرهابية بفعل الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية المغربية، واستراتيجيتها الاستباقية في هذا المجال، وبعد الضربة الإرهابية التي هزت تونس حديثا، واستهدفت بالدرجة الأولى سياحا بريطانيين، نقلت "دي تايمز" عن الخلفي قوله إن المغرب لا يسمح بتطور أي شبكة إرهابية داخل أراضيه، مستشهدا بمخطط "حذر" والعدد المتراكم من "الخلايا الإرهابية"، التي تم تفكيكها.

استنفار بالشواطئ المغربية!

ذي التايمز التي عادت إلى الموضوع في مقال ثان، اختارت له عنوان: "حالة استنفار قصوى في الشواطئ المغربية"، نقلت على لسان صحافيتها المتخصصة أن المغرب يولي اهتماما خاصا للسياحة بما تمثله من أهمية في اقتصاده، أي ما يقارب 9 في المائة من الناتج الداخلي الخام. وأوضحت المجلة أن أكثر من نصف مليون سائح بريطاني يزورون المغرب سنويا، وهو ما يجعلهم في المرتبة الثانية من حيث عدد السياح الوافدين، بعد نظرائهم الفرنسيين.

تحرير من طرف حفيظ
في 19/07/2015 على الساعة 19:43