وحسب هؤلاء، فقد سبب لهم ذلك ارتباكا في ضبط توقيت صلاة الصبح وصلاة العيد، حيث تقاطرت الاتصالات بين العائلات، والأصدقاء للاستفسار عن موعد إقامة صلاة العيد، فيما فضل البعض استفسار أصدقائهم في المواقع الاجتماعية على الشبكة العنكبوتية لاستجلاء الحقيقة حتى لا يضيع عنهم موعد أداء الصلاة.
وفي هذا السياق، كتب بعض الزبناء رسائل احتجاج على "تصرف هذه الشركة التي لم تخبرهم بهذا الإجراء قبل اتخاذه، خاصة أنها أقدمت على نقصان ساعة كاملة من التوقيت المحلي قبل اليوم والساعة المحددة في البلاغ الحكومي، مما كان تسبب قبل شهر من اليوم في موجة إرباك لعدد من الأمور في البلد، خاصة وقد كانت حينها بعض امتحانات التعليم، بالإضافة إلى إزعاج للمسافرين عبر مطارات المملكة"، يكتب أحدهم في صفحته على الموقع الاجتماعي فايسبوك.
أما آخر، فقد علق على الأمر بالقول: "إن الشركة سببت لي ازعاجا بسبب زيادة ساعة بالهاتف، الشيء الذي جعلني أستيقظ مرتبكا بعد أن رأيت على شاشة الهاتف أن صلاة الصبح ليومه عيد الفطر قد مرت بساعة كاملة، قبل أن انتبه إلى أن الهاتف الثاني فيه توقيت مغاير بساعة أقل مع صوت أذان الفجر الذي فاجأني بمسجد الحي".
هذا، وقد أعلنت الحكومة أن العودة إلى التوقيت الصيفي سيكون يوم غد الأحد 19 يوليوز 2015 على الساعة الثانية صباحا بالتوقيت العالمي.