واستطردت يومية "الأخبار"، التي أوردت هاته القصاصة الخبرية في عددها لغد الأربعاء، أن الزوجة الفلسطينية نشرت أيضا عبر صفحتها الرقم الهاتفي لمن وصفتها بـ"المتحرشة"، وصورها وقالت إن اسمها "نعمة" وإنها تضايقها عبر "الواتساب" وتهددها في زواجها، فمن تكون نعمة التي تتحرش بالشيخ الفيزازي وزوجته؟
معطيات توصلت إليها "الأخبار"، تفيد أنها فتاة في منتصف عقدها الثاني حصلت على رقم هاتف زوجة الفزازي الثالثة، وراحت تضايقها هي وزوجها وتقلق راحتهما في كل وقت، المضايقات تضيف الجريدة تطورت من معاكسات إلى سب وشتم.. "وصفتني هذه الفتاة في محادثاتها معي عبر "الواتساب" بغير الملتزمة، إذ قالت لي حاشى أن تكوني ملتزمة"، تقول إيناس مزيد لـ"الأخبار". نعمة هذه الفتاة التي تناهى إلى علمها أن الشيخ الفيزازي يبحث عن الزوجة الرابعة بعد أن فشلت إجراءات زواجه بـ"السوسية"، حاولت مراودته هو الآخر عن نفسه من خلال رسائل عبر "الواتساب"، إلا أن دهاء الزوجة الفلسطينية حال دون تحقيق مرادها بعد نشرها صورها وفضحها عبر "الفيسبوك".
"الأخبار" اتصلت برقم هاتف نعمة الذي نشرته زوجة الفيزازي عبر الفيسبوك، فتبين لها أنه أصبح خارج نطاق الخدمة وأنها غيرته بعد أن فضحتها إيناس.
نعمة ليست الوحيدة التي صوبت مدفعيتها نحو بيت الفيزازي بغرض هدمه، بل هناك من سبقتها لذلك وأسمها آمال التي باتت تهدد إيناس مزيد علنا عبر صفحتها في "الفيسبوك".. "قالت لي إني عاهرة اغتصبني اليهود وإن الشيخ سترني لما تزوجني ورحلني معه إلى المغرب"، تكشف إيناس لـ"الأخبار"، مضيفة قولها: "لاأدري ما السبب وراء ذلك.. يكلفن أنفسهن عناء قذفي بشتائم وسب وباستعمال كلام ساقط ومخل بالخياء من هؤلاء النسوة".
إيناس بدت غاضبة جدا وهي تسرد قصتها مع آمال: "لقد نعتتني بالفلسطينية العاهرة المغتصبة من قبل يهود إسرائيل.. هذا الأمر ألمني كثيرا فأنا من نساء غزة الشرفاء التي لا يستطيع أي أحد التحدث عليهن بكلمة ناقصة".
هكذا رد الفيزازي على نعمة
"الأخبار" سألت الشيخ الفيزازي حول الموضوع فنفى معرفته الشخصية بنعمة، وأكد أن زواجه من الفلسطينية مستقرا جدا، فيما أكدت إيناس بدورها للجريدة أن زوجها يقول لها: "لو كل كلب ألقمته بحجر لأصبح ثمن الحجر دينارا".