وأكد مدير المستشفى، أن معداتها قابلة للتلف بسبب الجردان المتواجدة بكثرة داخل السوق، والتي تنتقل من خلاله الى بناية المستشفى، نفس الأمر يتعلق بمخازن الأدوية ، الشيئ الذي سيكلف المؤسسة أضرارا مادية هامة، وأضاف مدير المستشفى ان سوق الخضر يوجد في وعاء عقاري تابع للمستشفى، الشيئ الذي يؤثر سلبا على إتمام الاشغال النهائية.
وأضاف المدير، أن تواجد المستشفى بالقرب من السوق، يشكل خطرا على صحة المستهلك بمدينة الجديدة، حيث ان النفايات الصحية قد تنقل بعض الجراتيم وحتى الاشعاعات إلى الخضر والفواكه التي يستهلكها سكان المدينة، والتي قد تكون لها عواقب وخيمة وأثار مباشرة وغير مباشرة على صحة السكان، خصوصا وأنه لم تقم اية مؤسسة عمومية أو خاصة، بأية دراسة تفيد إنعدام أو ضعف تأثير المستشفى على صحة المستهلكين من خلال السوق.
في نفس السياق، أكد المجلس البلدي للجديدة لـ le 360 من خلال بوضاض مدير مكتب رئيس المجلس البلدي، أن خطورة السوق قائمة في ظل مكانه الحالي،وأن المجلس البلدي لمدينة الجديدة بشراكة مع جماعة مولاي عبد الله، بصدد البحث عن حلول لمشكلة السوق، من خلال البحث عن مكان أخر لتنقيل مقره الى ضواحي جماعة مولاي عبد الله، مضيفا أن الجماعة تمكنت من إيجاد الوعاء العقاري الذي سيضم إلى جانب سوق الخضر، سوق اللحوم الحمراء، وسوق الدواجن.
وأشار بوضاض إلى أن السوق الجديد لن يكون جاهزا إلا بعد سنتين من الان على اقرب تقدير، حيث يقوم الشركاء بدراسة وتطوير المشروع، مضيفا أن السوق الحالي سيبقى في مكانه، وأن المجلس البلدي لا يتوفر على حلول سريعة لمشكل السوق القائم.
