تعيين قائدة محجبة وقائد يودع المواطنين بالدموع

DR

في 09/10/2013 على الساعة 19:00

تنشر جريدة الأخبار، في عددها ليوم غد الخميس، خبر تعيين قائدة محجبة رئيسة بعمالة أنفا، وتوديع قائد بتزنيت المواطنين بالدموع.

وقالت الجريدة "في سابقة من نوعها، جرى، أمس الثلاثاء، تنصيب رئيسة ملحقة إدارية بعمالة مقاطعات أنفا، محجبة، علما أنه لم يعهد ارتداء نساء السلطة للحجاب".

وتضيف الجريدة "جرى صباح أمس الثلاثاء، تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد بمقر عمالة مقاطعات أنفا، ضمنهم باشوات ورؤساء دوائر وقياد، وشملت لائحة التغييرات في صفوف رجال السلطة بعمالة أنفا، تعيين رئيس المنطقة الحضرية الأولى لسيدي بليوط والمنطقة الحضرية الثالثة بالمعاريف، والذي كان شغل منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بإقليم القنيطرة، فضلا عن تعيين رئيس للمطقة الحضرية الرابعة مولاي يوسف، وهو باشا سابق بمدينة بئر الجديد بإقليم الجديدة".

وتابعت الأخبار "وضمت لائحة التعيينات أسماء نساء بينهن رئيسة الملحقة الإدارية الرابعة بن نصير، ورئيسة الملحقة الإدارية ميناء الصيد البحري والمنطقة المتاخمة للميناء، ورئسة الملحقة الإدارية أنوال".

ذات الجريدة، نشرت خبرا يخص قائدا هذه المرة، وعنونته "في سابقة من نوعها بتزنيت قائد يودع المواطنين بالدموع".

وأضافت الجريدة "امتنانا من سكان الجماعات الترابية الستة التي كان يشرف عليها القائد السابق الجعفري، تم توديعه وسط تصفيقات حارة، جاءت كاعتراف بمجهوداته بالمنطقة وعلاقته الطيبة مع جميع الفعاليات المدنية والحزبية والمنتخبين".

وتابعت الأخبار "من جهته لم يتمالك القائد الجعفري نفسه، فنزلت دموع مرارة الفراق من عينه، وهو يودع عموم الحاضرين متأثرا بمشاعرهم تجاهه، وهو الشيء الذي أثار استغراب مجموعة من المسؤولين الحاضرين، والذين اعتبروها سابقة من نوعها بمدينة تيزنيت".

حركة التنقيلات

من إيجابيات حركة التنقيلات التي دأبت وزارة الداخلية عليها، منذ سنوات، قطع "الشبهات" حول أي شكوك في علاقة رجال السلطة المحلية مع بعض الجهات، فالأمر يتعلق بحركة انتقالية عادية تندرج ضمن توجهات وزارة الداخلية الرامية إلى تحريك عناصر داخل آجال قانونية محددة سلفا وترقيتهم وفق معايير معمول بها، علاوة على تأديب بعضهم الآخر في حال تورطهم في ارتكاب مخالفات بناء على تقارير اللجان المختصة.

وتبقى حركة التنقيلات أساسية في ضمان الشفافية، بدل "الخلود" في بعض المناصب والمناطق، كما كان خلال السنوات الماضية، إضافة إلى أن هذه الحركة هدفها أن تواكب التوزيع الجغرافي لعدد من المناطق الشاسعة تعزيزا لإدارة القرب.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 09/10/2013 على الساعة 19:00