وأكدت نبيلة الرميل، مندوبة وزارة الصحة بمستفى مولاي يوسف بالبيضاء، أن أغلب الحالات التي توافدت على المستشفى، كانت تعاني فقط من إصابات طفيفة وحالات هلع وذعر، وذلك على خلفية التدافع الذي عرفه مسجد الحسن الثاني إثر الهلع الذي أصيبت به المصليات بسبب ظهور فأر في جناح النساء.
وقالت الرميل في تصريح لـLe360 "إن أغلب الحالات التي وصلت إلى المستشفى حوالي الساعة الثالثة والنصف كانت تعاني من هلع وذعر، وبعض الإصابات الخفيفة بسبب التدافع بين المصلين، كما أن أغلبية من حلوا بالمستشفى كانوا من النساء، إذ يقدر عددهم بحوالي100 حالة".
وأضافت الرميل: "تم تقديم الإسعافات الأولية وغادر جميع المصابين إلى بيوتهم، لأن حالتهم الصحية لم تكن تستدعي بقاءهم تحت الرعاية الطبية".