وحسب مصادر أمنية فإن الخلية يقودها معتقل سابق للسلفية الجهادية، والذي كان متابعا سنة 2009 في إطار خلية مرتبطة بتنظيم القاعدة بالعراق، في حين أن باقي الأعضاء، الذين لهم ارتباط بالنهج الدموي لتنظيم الدولة الاسلامية، كانوا في مرحلة التخطيط لمشاريع خبيثة في بعض المدن المغربية بحيث لم يتوانو عن مدح أعمالها، كما أنهم يقدمون أنفسهم على أنهم فرع للتنظيم الإرهابي بالمملكة.
من جهة أخرى، لا يجد هؤلاء المبايعين لـ"أبوبكر البغدادي" أي تردد في إزالة الشرعية وتكفير الأنظمة العربية الاسلامية، بحيث يطلقون على المؤسسات المغربية "الطاغوت".
ويأتي توقيف أعضاء هذه الخلية الأرهابية،في إطار الحملة التي تقودها الاجهزة الأمنية للحد من الخطر الأرهابي المتمثل في إصرار تنظيم " داعش" على التوسع في المنطقة المغاربية.