وحسب نفس الجريدة، فإن التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مع نجل القيادي بحركة التوحيد والاصلاح، افضت الى انه متشبع بالفكر الجهادي المتطرف، وأنه كان يحاول التوجه الى ليبيا وسوريا للإنضمام الى الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم " الدولة الاسلامية" المعروف بداعش.
اليومية تردف أن المهدي بنحماد، تم توقيفه على الحدود الجزائرية التونسية شهر يناير الماضي من طرف الشرطة التونسية، وذلك بعدما نجح في تجاوز الحدود المغربية الجزائرية مشيا على الأقدام، ومنها وصل الى الحدود التونسية. الشرطة التونسية وجدت معه هوية جزائرية مزورة، حيث سلمته الى السلطات الجزائرية التي قضى عندها أسبوعا في الاعتقال، وبعد التحقيق معه إعترف بهويته الحقيقية، ليتم تسليمه في حالة إعتقال الى المصالح الأمنية المغربية، والتي بدورها أحالته على النيابة العامة بعدما كشف عن مخططه للإلتحاق بصفوف تنظيم "داعش".
تأثير أبو حفص
اليومية أشارت الى أن المعلومات التي تم تداولها خلال فترة المحاكة، تبين ان نجل بنحماد تأثر بالأفكار التكفيرية لعبد الفتاح ابو حفص، عضو جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، والذي قضى سنة من الإعتقال في 2013، بعد الحكم عليه بإحراق بطاقته الوطنية، وإهانة مؤسسات وهيئات منظمة بالقانون، والانتماء الى منظمة عير مرخص لها.