وحمل المحتجون، خلال الوقفة التي دعت إليها حركة "تاوادا نيمازيغن"، النظام الجزائري مسؤولية هذا الصراع الطائفي، والنتائج الدموية التي أسفر عنها، واصفة وضعية الأمازيغ الإباضيين بـ"المأساوية"، إذ "يتعرضون لجرائم شنيعة تنفذها العصابات المتطرفة، بقيادة النظام العسكري الجزائري".
وذكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بالأحداث المتفرقة التي عرفتها مناطق أمازيغية بالجزائر، "كان آخرها أعمال العنف والقتل التي شهدتها منطقة القبايل سنة 2001"، معتبرين أن ذلك "ليس حادثا معزولا بل سياسة ممنهجة لإبادة الشعب الأمازيغي من طرف المجرم عبد العزيز بوتفليقة وأجهزته القمعية"، داعين إلى "توحيد الصف الأمازيغي، ودعم سكان غرداية العزّل الذين يقتلون يوميا"، معتبرين ذلك "واجبا إنسانيا".
وأوقد المحتجون شموعا على حواف العلم الأمازيغي "حدادا على هؤلاء الضحايا، وتضامنا مع ذويهم"، على حد قول كريم إد الباز، أحد المشاركين في الوقفة.


