وأوضح الشاب محمد العدالة، الملقب بـ"السيمو"، في تصريحات صحفية، أنه تعرف على ريبكا (17 سنة) عبر فيسبوك منذ حوالي عامين، مشيرا إلى أنه ظل يتواصل معها ومع عائلتها، هو وباقي وأفراد أسرته، إلى أن قررت الفتاة زيارته قبل أيام.
ونفى السيمو أن يكون قد اختطف صديقته ريبيكا، خلافا لما أوردته صحف أمريكية، مشيرا إلى أنها حلت بالمغرب بموافقة والديها.
من جانبها، فسرت ريبكا ذهبت إليه الصحف الأمريكية بـ"غيرة" إحدى صديقاتها التي كانت تود مرافقتها في رحلتها إلى المغرب، إذ أشاعت خبر اختطافها من طرف الشاب المغربي، وهو ما تناقلته حسبها الصحف الأمريكية دون أن تتبين الحقيقة.
وأوضح الصديقان أنهما كانا في رحلة استجمام، رفقة افراد العائلة، بمدينة الصويرة، إلى أن انتشر خبر الاختفاء في الإعلام، وهو ما صدم القاصر الأمريكية، التي ستنخرط في موجة حزن وبكاء بعد قرار القنصلية الأمريكية إبعادها عن صديقها سيمو.