طنجة. الإعدام لامرأة قتلت صديقتها ومثلت بجثتها

(أرشيف)

(أرشيف) . DR

في 08/07/2015 على الساعة 23:00

أقوال الصحفقضت غرفة الجنايات الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أمس الثلاثاء، بالإعدام، مع أداء 200 ألف درهم كتعويض للمطالب بالحق المدني، في حق المتهمة التي قتلت زميلتها وجارتها شهر أبريل الماضي بسبب الغيرة.

الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد يوم غد الخميس، إذ قالت إن المتهمة البالغة من العمر حوالي 50 سنة، المتزوجة وأم لطفلة واحدة، أدينت على خلفية إدانتها بقتل جارتها وزميلتها في العمل 45 سنة من مدينة آسفي، وأم لخمسة أطفال والتمثيل بجثتها، بعدما قامت بتقطيعها بواسطة ساطور داخل منزلها الواقع بحي مشلاوة والتخلص من أشلائها في أماكن متفرقة بواد الخرب، من أحل إخفاء معالم الجريمة لتضليل العدالة.

وحسب اليومية فإن المركز القضائي للدرك الملكي كان أخطر يوم 3 أبريل الماضي، بوجود أشلاء آدمية وضعت في أكياس بلاستيكية بعدما تم التخلص منها في أماكن متفرقة على طول واد الخرب، وذلك قبل أن تتقدم صبيحة يوم السبت الموالي لوقوع الجريمة أخت المتهمة إلى مقر الدرك الملكي، من أجل التبليغ عن كون أختها هي من تقف وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة، خصوصا وأن الجانية كانت حلت بمنزل أختها المبلغة، بعد اكتشاف الجريمة، مرفوقة بابنتها الوحيدة في حالة انهيار تام، قبل أن تعترف لأختها بوقوفها وراءها.

وأضافت اليومية بأن شقيقة المتهمة لم تتردد في إبلاغ المحققين بهذا المستجد الخطير، ليتم إيقاف المتهمة الرئيسية داخل منزلها وهي متلبسة بمحاولة إخفاء أداة ارتكاب الجريمة ومعالمها، لتوجه إليها تهم القتل العمد، التمثيل بالجثة، وإهانة الضابطة القضائية لتضليل العدالة عن طريق محاولة إخفاء معالم الجريمة والإدلاء بتصريحات كاذبة بخصوص ظروفها.

جريمة بشعة

وكانت المتهمة اعترفت خلال التحقيق بأنها استدرجت الضحية إلى منزلها أثناء توجهها معا إلى مقر عملهما بمصنع تدوير البلاستيك، حيث انهالت عليها في بادئ الأمر بالضرب بواسطة عصا غليظة على مستوى الرأس، وبعد تأكدها من موتها قامت بالتوجه إلى العمل وطلبت من رب المصنع يوما واحدا إجازة، لتعود إلى البيت للتخلص من الجثة، وذلك بعجما قامت بشطرها إلى نصفين من الحوض بواسطة ساطور، قبل أن تعمد إلى تقطيع اليدين والرجل اليمنى بواسطة سكين من الحجم الكبير، ووضعها في أكياس بلاستيكية كبيرة، وإلى رميها بواد الخرب أسفل السكة الحديدية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 2 طريق تطوان، قبل أن يعثر عليها بعض المواطنين بعدما شاهدوا العشرات من الكلاب الضالة وهي تنهش أشلاء الضحية.

تحرير من طرف عبير
في 08/07/2015 على الساعة 23:00