ووقع الحادث، في أعقاب شكاية توصلت بها الدائرة، من أحد سكان مشروع الحسن الثاني بالحي المحمدي، ضد شخص قرر احتلال الملك العمومي، حيث شيد بابا حديديا، متسببا في ذلك في تضييق الزقاق ومنع الناس من المرور، رغم أن الملك مشترك. وأمام هذا الوضع، استدعى القائد المشتكى منه لكنه رفض الحضور، مما جعل القائد ينتقل إلى عين المكان.
ومباشرة عند وصوله إلى بيت المعني بالأمر، تهجمت زوجته على القائد، ليفاجأ من جديد بضربة من السكين من طرف المعتدي، حيث أصيب القائد في اليد، والعنق، ولم يكتف المعتدي بهذا الأمر، فهاجم عونا للسلطة، ليفر بعدها إلى وجهة مجهولة.