الشاب البالغ من العمر 21 سنة كان واحدا من بين المشتبه فيهما اللذين حامت الشكوك حولهما منذ بداية القضية، رغم أن أفراد العائلة لم يتهموه بشكل صريح مع علمهم بتردده على بيت عمته، ذات الإعاقة المتقدمة، في غياب والدتها.
وجاءت التحاليل المخبرية التي أصدرتها المصالح المختصة التابعة للدرك الملكي، صباح اليوم، متطابقة بين الرضيع وابن أخ الشابة المريضة، ليتم اعتقال الشاب على خلفية اغتصاب عمّته ذات الإعاقة المتقدمة والتسبب في حملها.
يذكر أن قضية الشابة فوزية أخذت بعدا وطنيا وردود أفعال متباينة مباشرة بعد وضعها، قبل أيام، جنينا ذكرا بمستشفى الجديدة، حيث نددت أصوات بالفعل الشنيع وطالبت باعتقال المغتصب، كما أطلق ناشطون على "فايسبوك" حملة تضامنية مع الشابة لجمع تبرعات مالية تمكنها من شراء منزل يضمن لها العيش الكريم.