وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الشبكة الإجرامية كانت تستفيد "من تواطؤ بعض العناصر الأمنية التي غيبت ضميرها المهني ووازعها الأخلاقي"، مسجلا أن المعطيات الأولية للبحث أبانت عن تورط صيدلاني يعمل بمدينة فاس ضمن هذه الشبكة الإجرامية باعتباره المزود الرئيسي لها بأقراص الهلوسة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث لا تزال جارية في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، مضيفا أنه سيتم تقديم كل من ثبت تورطه في هذه القضية أمام العدالة.
وذكر البلاغ بأن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات الحثيثة التي يبذلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمحاربة ظاهرة الإتجار في المؤثرات العقلية والمخدرات لما لها من تأثير على الناشئة باعتبارها السبب الرئيسي والدافع لاقتراف العديد من الجرائم الخطيرة.