وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية أن المشتبه بها، من جنسية إسبانية، والتي جرى اعتقالها بأريسيفي (لانزاروت)، كانت "على اتصال مباشر" بعناصر "داعش" في سورية، مشيرا إلى أن المرأة كانت تسهل تنقل الفتيات إلى المناطق التي تسيطر عليها هذه المنظمة الإرهابية في سورية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية الأمنية، التي تجري تحت إشراف قاضي التحقيق والمدعي العام بالمحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا، "لا تزال مفتوحة".
وجاء هذا الاعتقال في وقت قررت فيه إسبانيا، الجمعة الماضية، الإبقاء على مستوى مرتفع للتأهب الأمني ضد الإرهاب الذي كان قد أعلن عنه يوم 26 يونيو الماضي بعد موجة الاعتداءات المميتة الأخيرة بكل من تونس وفرنسا والكويت.
وبحسب أرقام لوزارة الداخلية، أوقفت المصالح الإسبانية، منذ مطلع السنة الجارية وإلى غاية 23 يونيو الماضي، 45 شخصا لهم صلة بالإرهاب الدولي.