العثور على أشلاء آدمية تستنفر الدار البيضاء

DR

في 06/10/2013 على الساعة 19:56

أقوال الصحفتنشر الصباح في عدد يوم غد الاثنين، خبر العثور على أشلاء آدمية تستنفر الدار البيضاء يوم الجمعة الماضي، "حملة تمشيطية باستعمال كلاب مدربة للعثور على أجزاء أخرى وأبحاث لتحديد هوية الضحية".

وقالت الصباح "إن تلاميذا كانوا يمرون بجانب الطريق الجهوية "طريق أزمور"، حوالي الخامسة مساء، فاكتشفوا قطعة من جثة متعفنه، ليتبين بعد ذلك أنها آدمية، لينشر الخبر بين السكان ويتم إبلاغ السلطات المحلية ثم الدرك الملكي".

وأفادت مصادر الجريدة "أن عناصر الظابطة القضائية التابعة للدرك، فور معاينتها للأشلاء المتعفنة، تبين أنها جزء من وجه بشري، فقد لونه بفعل التعفن، ما دفع إلى تسييج المكان وإبعاد المتطفلين، قبل أن تصل تعزيزات أخرى من الدرك وفريق من مصلحة الطب الشرعي لمواصلة البحث".

وتضيف الصباح "جرت عملية تمشيط دوار السبت، المحاذي للطريق الجهوية بكريان بن عبيد، ليتم العثور على جزء آخر من الجثة نفسها، واستمرت الأبحاث بالمكان نفسه إلى حدود العاشرة ليلا، لتستأنف صباح اليوم الموالي، ونقلت الأجزاء التي عثر عليها إلى مصلحة الطب الشرعي، وأبانت الأبحاث التمهيدية أنها تخص امرأة، وقدرت عمرها بين 32 و36 سنة".

وأوردت مصادر الصباح "أنه في اليوم الموالي تم اكتشاف أجزاء أخرى في أماكن متفرقة، بينها الكتف وجزء من الرأس، وأن طريقة تقطيع الجثة كانت عشوائية وعمد فيها الجاني أو الجناة إلى تقطيع الضحية إلى أشلاء صغيرة، كما كشفت المعطيات الأولية أن جل الأشلاء المعثور عليها كانت قريبة من جانب الطريق، إذ أن الجاني رمى الأشلاء على جنبات من جهة واحدة، للتخلص منها، دون أن تستبعد مصادر الصباح، أن يكون احتفظ بأجزاء أخرى ورماها في مكان بعيد بالطريق نفسه الممتد إلى مدينة أزمور".

وتتابع الجريدة "نظرا لحالة التحلل التي وجدت عليها الأشلاء، رجحت المصادر ذاتها أن يكون الجاني، احتفظ بالأشلاء أكثر من يومين ولم يتخلص منها إلا بعد أت فاحت روائحها، كما أن رميها على قارعة الطريق حديث، إذ أن المكان الذي اكتشف فيه الجزء الأول يعرف رواجا كبيرا، بسبب العبور منه إلى دوار السبت".

جريمة بشعة

هي جريمة بشعة أخرى تنضاف إلى جرائم عديدة، أصبحت تعرفها بلادنا في الآونة الأخيرة، ما يعكس واقعا قاسيا لا تطاله الأعين.

قبل البحث عن أسباب ومسببات مثل هذه الوقائع، لا بد من إعادة طرح سؤال الأمن لدى المغاربة، فالشعور بالأمن من الأشياء التي لا يمكن لأحد أن يزايد عليها، وهنا نتحدث عن منطقة محاذية لأكبر قطب سكاني في المغرب، أما "المغرب المنسي" فتلك حكاية أخرى.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 06/10/2013 على الساعة 19:56