أثرياء وسياح ضحايا عملية تزوير تجار أتراك بمراكش

DR

في 06/07/2015 على الساعة 00:30

أقوال الصحفتعرض أثرياء وسياح أجانب ومقيمون بمدينة مراكش لعملية نصب في المدينة، أبطالها أشخاص يحملون الجنسية التركية، ويملكون محلات بالمدينة الحمراء.

وحسب معلومات حصلت عليها المساء، التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الاثنين، من مصادر وصتفها ب،"العليمة"، فإن بعض الأثرياء المعروفين بالمدينة، إلى جانب سياح وأجانب اكتشفوا قبل أيام قليلة تعرضهم لعملية نصب واحتيال من قبل تجار من أصول تركية باعوا لهم حليا ومجوهرات مزورة على أساس أنها غالية الثمن مقابل أموال كبيرة.

وكانت عشرات النساء اللواتي ينتمين لأسر ثرية معروفة، بالإضافة إلى سياح، ومقيمين اكتشفوا الحلي والمجوهرات المزورة بعد أن اختفت عليها الطبقات الذهبية، والتي اعتقدها الأثرياء أنها ذهب خالص.

ومما زاد من صدمة هؤلاء الضحايا، أنهم كانوا يجدون محلات الباعة الأتراك مغلقة معتقدين أنهم ذهبوا للصلاة، أو أنها أيام عطلة بالنسبة إليهم، أو أنهم سافروا ليوم أو يومين لجلب سلع أخرى، لكن التأخر دفع بالمنصوب عليهم إلى ربط الاتصال بالمصالح الأمنية وتقديم شكاية في الموضوع.

وفي المضمار ذاته، أوضح بعض الضحايا أنهم اشتروا حليا من محل للمجوهرات في ملكية المشتكى بهم، بشارع عبد الكريم الخطابي، بمبالغ مالية مهمة، لكنهم صدموا بزوال بريق القطع الذهبية ، قبل أن يكتشفوا أن قيمتها الحقيقية تقل بكثير عن الثمن الذي دفعوه.

واستنفر الحادث عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش الذين انتقلوا نهاية الأسبوع الماضي إلى المحل الذي يملكها التجار الأتراك بشارع عبد الكريم الخطابي ليفاجئوا بإغلاقه، ووضع ملصق على الواجهة الأمامية للمحل، تفيد بأن التجار والباعة في عطلة صيفية لمدة شهر، ليتم إصدار مذكرة بحث وطنية من أجل توقيف المطلوبين.

هذا ومن المحتمل أن يكون المبحوث عنهم قد غادروا التراب الوطني يشكل نهائي، وفي الوقت الذي تجري فيه الأبحاث للتوصل إلى مكان وجود المطلوبين، ومعرفة طبيعة المعاملات والعقارات التي يملكونها في المدينة الحمراء.

تحرير من طرف محمد
في 06/07/2015 على الساعة 00:30