وأضافت المساء أن المعمل كان ينشط لمدة تزيد عن خمس سنوات دون أن تتوصل المصالح المعنية إلى نوعية النشاط الذي يقوم به، كما أن صاحب المحل لا يتوفر على تراخيص من أجل ممارسة الأنشطة المشار إليها.
وتابعت ذات الجريدة أن المنتجات التي تصنع داخل هذا المعمل لا تحترم أدنى معايير السلامة والجودة، فالملح الذي ينتجه لا يزود بمادة اليود فضلا عن صناعة مواد غذائية أخرى كالعسل وماء الزهر قرب مكان معالجة مواد خطرة "كالماء القاطع" وزيت المحركات.
وقد أصدرت المصالح المعنية قرارا يقضي بإغلاق المعمل المذكور ومصادرة كافة المواد بداخله، وتمت إحالة الملف على النيابة العامة من أجل متابعة المتورطين في صنع مواد غذائية من شأنها الإضرار بصحة المواطنين.
حملات مكثفة لمراقبة المواد الغذائية
وتقوم مصالح مراقبة السلامة الغذائية بحملات مكثفة من أجل الكشف عن مصانع ومستودعات المواد الغذائية التي قد تهدد سلامة المواطنين حيث يتم ترويجها بالسوق السوداء. وقد أسفرت هذه الحملة عن حجز أطنان من المواد الغذائية الفاسدة بعدة مدن مغربية مع دخول شهر رمضان.