وأكد بركة، في كلمته خلال ندوة نظمت أمس الثلاثاء بالرباط بتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول “منظور جديد للمساواة بين الجنسين: مسؤولية الرجال”، أن المجتمع المغربي أمامه الكثير من العمل لتطوير المساواة، مع ما يستلزم ذلك من نصوص قانونية ومؤسساتية لمحاربة التمييز تجاه النساء وحماية حقوقهن، وتمكينهن من المساهمة في تطوير المجتمع شأنهن في ذلك شأن الرجال، كون أن لديها دور فعال في التنمية حسب قوله.
من جهتها، قالت ليلى الرحيوي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن المغرب يشكل بالنسبة للأمم المتحدة إطارا مهما للتفكير في إجراءات جديدة للمساواة بين الجنسين، مبرزة أن المغرب عبر عن طموحه في بلوغ المساواة بين الجنسين من خلال الدستور الجديد.
وأضافت أن المجتمع المغربي يعرف حوارا عموميا مفتوحا، وبروز شكل جديد من التزام الرجال والأطفال، معتبرة أن "بلوغ المساواة بين الجنسين لا يعني معادلة سيخرج منها الرجل بصفر نقطة، لكنها ضرورة جماعية وكونية تتطلب تعبئة جماعية".
وناقش المشاركون في الندوة ضرورة تعزيز الوعي لدى المجتمع المغربي، خاصة الشباب والرجال حول تيمة وضرورة المساواة بين الجنسين والتحديات التي تخص هذا الموضوع.