وأكد في تصريح ل Le360 أن "استعمال القوة هو أمر مكفول للدولة فقط، معتبرا "أن قيام البعض بمحاربة المنكر بأيديهم سيؤدي إلى العنف".
وفي السياق ذاته، قال رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة، إن تغيير "المنكر" يكون بالكلام، وهذه مسؤولية العلماء. أما العامة، يضيف المتحدث ذاته، "فتغيره بالقلب من خلال كرهه، وبالتالي فالمعتدين على هذا الإنسان المثلي من ناحية كرههم للمثلين، وبغضهم لهم مبرر شرعا لأنه مخالف لشرع الله ودينه، ودعوة للفاحشة، أما محاولتهم للقيام بدور السلطة فهذا افتتاء على السلطة، ويمكن أن يجر إلى الفتنة"، على حد قوله.
للإشارة، فقد تعرض شاب مثلي صباح اليوم بمدينة فاس لاعتداء بالضرب والسحل من طرف عشرات من المواطنين.