أكد الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، نبيل بنعبد الله، أن واقعة الاعتداء على شاب مثلي بفاس "مرفوضة" و"غير مقبولة"، موضحا أنه لا يحق لأحد تطبق الشرع بيده في ظل وجود مؤسسات الدولة.
وأضاف وزير السكنى وسياسة المدينة، أن على الجميع احترام هذه المؤسسات، و"إلا سنكون في مجتمع الفوضى".
من جهته، اعتبر احمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن "الاعتداء على مواطن لأنه مثلي فيه تمييز ومس بكرامة الأشخاص"، مؤكدا أن "الاعتداء مس جوهري بحقوق وحريات الأفراد وأنه اعتداء على سلطة الدولة وسلطة المجتمع".
وأضاف "لا يحق لأي فرد أن يطبق قانونا كما شاء"، مردفا "هناك مؤسسات وقضاء أوكل إليه المجتمع هذه المهمة لا يحق لأي أحد أن يتصرف مكان الدولة".