وحسب المصدر ذاته، فإن الشقق المحتلة تعود أغلبها لمغاربة مقيمين خارج الوطن، أو قاطنين في مدن مغربية أخرى، وهو ما استغله المواطنين الأفارقة الذين كسروا الأقفال واحتلوا الشقق دون وجه حق.
كما ذكر المصدر بأنه من المتوقع أن تعرف عملية الإخلاء تصادم بين المواطنين الأفارقة ورجال الأمن، مضيفا بأن عدد كبير من العناصر الأمنية تطوق المكان في انتظار إنتهاء المهلة الممنوحة لهم.
كما أفاد مصدر أمني لـLe360، بإن السلطات الأمنية أعلمت الأفارقة بوجوب إخلاء الشقق المحتلة بموجب الأحكام القضائية الصادرة لصالح المتضررين ابتدائيا، مضيفا بأن أصحاب الشقق اتجهوا للقضاء من أجل إنصافهم.
وأضاف المصدر الأمني، بأن المناوشات التي تقوم بين الفينة والأخرى بين المواطنين المغاربة والأفارقة، بسبب تسيبهم وعدم إحترامهم العادات والتقاليد المغربية إضافة إلى الممارسات اللأخلاقية، جعلت عدد كبير من السكان يضعون شكايات ضدهم، خاصة بالنسبة للمهاجرين الغير الشرعيين.