مثير. غضبة ملكية تبعد وحدات الدرك من حراسة القصور والإقامات

DR

في 29/06/2015 على الساعة 21:30

أقوال الصحفقال مصدر مطلع لـ"المساء"، إن غضبة ملكية شملت وحدات بالدرك الملكي، مسؤولة عن حراسة الإقامات الملكية بالبيضاء، إذ لوحظ عدم وجود عناصر للدرك بالإقامة الملكية المتاخمة لشاطئ طماريس بالدار البيضاء، في الوقت الذي تكلف رجال أمن وعناصر بالقوات المساعدة وحرس القصور الملكية بهذه المهمة.

وحسب مصادر "المساء" ضمن عددها لغد الثلاثاء، فإن جهاز الدرك الملكي قد شملته الغضبة الملكية، التي نتج عنها تجميد مهام وحدات بجهاز داخل مؤسسات رسمية، من بينها القصور الملكية والإقامات التي غالبا ما يزورها الملك وخاصة بالدار البيضاء.

وأضاف المصدر نفسه، أن الملك محمد السادس لم يكن راضيا عن عمل وحدات بجهاز الدرك الملكي، الذي يترأسه الجنرال حسني بن سليمان، إذ رجحت مصادر "المساء" أن يكون سبب الغضبة الملكية راجعا إلى تقصير في أداء وحدات مكلفة بحراسة الإقامات الملكية بالمدن الكبرى.

وأشار مصادرالجريدة، إلى أن الغضبة الملكية تعتبر الثانية من نوعها على وحدات الدرك الملكي المكلفة بمراقبة وحفظ الأمن بالإقامات الملكية، إذ سبق أن طالت عناصر بالجهاز نفسه بسبب ضعف في الأداء المهني.

والتحقت بالدار البيضاء، تزامنا مع زيارة الملك للمدينة السبت الماضي، تعزيزات أمنية من مدن مختلف لتأمين زيارة الملك محمد السادس، إذ حل بمدينة الدار البيضاء خلال نهاية الأسبوع المنصرم، المئات من رجال الأمن وقوات التدخل السريع وعناصر الدرك الملكي للسهر على مرور الزيارة الملكية في أجواء عادية.

البيضاء تستنفر!

عقدت اجتماعات أمنية بين كبار المسؤولين ورؤساء المناطق الأمنية، استعدادا لتأمين زيارة الملك للدار البيضاء.

وتلقى ولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية تعليمات من المديرية العامة للأمن الوطني بضرورة رفع درجات اليقظة والحذر، وتكثيف الحملات التمشيطية بعدد من النقط السوداء، كما تلقت عناصر الأمن التابعة لشرطة المرور والشرطة القضائية، تعليمات ولائية جديدة بنصب "باراجات" بمدخل مدينة الدار البيضاء، وشددت التعليمات على التحقق من هوية الوافدين على العاصمة الاقتصادية ووثائق السيارات، ومباشرة حملات تمشيطية واسعة بالشوارع الرئيسية بالبيضاء.

تحرير من طرف حفيظ
في 29/06/2015 على الساعة 21:30