ورفضت إدارة "فايسبوك" تقديم يد العون لوزارة التربية الوطنية والتكوين، من أجل تحديد هويات المسؤولين عن تسريبات امتحانات الباكلوريا، حيث اعتذرت الإدارة عن عدم تلبية الطلب، موضحة أن مثل هذه التسريبات لا يمكن رصدها من قبل المؤسسة إلا بطلب مسبق، واستعمال ورق خاص لطبع الامتحانات المعنية بطلب الرصد.
يشار إلى أن امتحانات البكالوريا، عرفت تسريبات واسعة النطاق، امتدت إلى حد تسريب امتحان الرياضيات في شعبة علوم الحياة والأرض، قبل ست ساعات من بداية الامتحان، وهذا ما جعل الوزارة تقوم بإعادة الاختبار مرة أخرى.