الخبر أوردته جريدة الأخبار في عددها ليوم غد الاثتين، إذ ذكرت الصحيفة أن الأستاذ الجامعي كان يختار الفتيات الجميلات بعناية ويرادهن على أنفسهن لربط علاقات عاطفية وممارسة الجنس معهن مقابل تمكينهن من نقط جيدة.
وأكدت مصادر مسؤولة من الجامعة للجريدة أن الأستاذ الجامعي الذي كان يشتغل سابقا منصب الكاتب النحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، استدرجته طالبة حين بلغ إلى علمها من قبل زميلاتها الطالبات أن يتحرش بهن أثناء اجتيازهن للامتحانات، مما دفعها إلى نصب كمين له بعدما استدرجته حاملة معها كاميرا رقمية متطورة أثبتتها على سترتها وقامت بتسجيله بالصوت والصورة وهو يتحرش بها عبر إيحائات جنسية معها مقابل تمكينها بنقطة جيدة والتدخل لها لدى بعض الأساتذة للنجاح في الامتحانات بميزة جيدة.
وأضافت جريدة الأخبار بأن الطالبة تمكنت من تدوين تحرشات الأستاذ المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية على قرص مدمج وعرضتها على وزارة الداودي رفقة والدها بعدما تقدمت بشكاية تثبت واقعة تعرضها للتحرش الجنسي.
وزادت الصحيفة بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر اتخذت قرار توقيفه على وجه السرعة في انتظار استكمال البحث وفتح تحقيق معمق مع الأستاذ الجامعي للتأكد من صحة الشريط لعرضه على المجلس التأديبي لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حقه.
فخ التحرش
الخبر انتشر مثل النار في الهشيم في صفوف الأساتذة وطلبة جامعه بن طفيل بعدما بلغ إلى علمهم سقوط الأستاذ في فخ نصبته له الطالبة، التي اختارت بطريقة ذكية وضع حد لتحرشات الأستاذ الذي ظل يرمي شباكه في صفوف الطالبات الجميلات مستغلا فترة اجتيازهم للامتحانات.